نظم النادي الفقهي بالتعاون مع ممثلية الجمعية الفقهية السعودية لقاء بعنوان (طرق الاستذكار الفقهي)

من إعداد وتقديم أ. وجدان الجريوي. والذي يهدف إلى: تحصيل البناء الفقهي المتين والمختصر, يوم الاثنين الموافق 24/2/1439هـ.

 استفتح اللقاء بحمد الله والصلاة والسلام على نبيه، ثم الترحيب بالحاضرات.

بعد ذلك تم استعراض الوسائل التي تعين على استذكار الفقه، باعتبار أنه أبواب تتضمن مسائل، ولابد من التدرج في تحصيله، و من الوسائل التي تعين على ذلك:

1/ رد الباب إلى أصوله، وعادة تكون نصوص شرعية، أو قواعد فقهية.

2/ ثم قراءة متن في المذهب على سبيل المثال متن الزاد، واستنباط الأصول الموجودة فيه، ثم إضافتها إلى النصوص، والقواعد التي سبق استخراجها.

3/ ثم قراءة شرح للمتن الذي تم دراسته مثلا كتاب الروض المربع، مع استحضار ما تم استنباطه من ( الأدلة -قواعد الشريعة-أصول الزاد) فإذا تم مواجهة مسألة متفرعة من هذه الأمور الثلاثة ستكون يسيرة، بسبب وجود الأصل و إلا سيكون التوقف و التأمل مطلوب فيها.

بعد استعراض طرق الاستذكار الجيدة للفقه، تم طرح سؤال على الطالبات كيف تخططين لتكوني فقيهة؟ وتم أخذ إجابات من الحاضرات، ومن ثم ذكر الوسائل المعينة على ذلك وهي:

1/ الحرص على حفظ القرآن الكريم، فالقرآن هو مفتاح التوفيق، وآية البركة.

2/ الاطلاع على كتب السنة وقراءتها سيما أحاديث الأحكام.

3/ وضع خطة صحيحة للقراءة، تبدأ بمتن، مع أفضلية أن يكون المتن مخدوما بالشرح.

4/ اتباع الطريقة الصحيحة في القراءة؛ لأن الفقه لا يقرأ هذّا ولا يقرأ بطريقة الثقافة، فالفقه فهم، فلابد من قراءته بطريقة الفهم.

5/ ثم القراءة في فقه الخلاف.

وختم اللقاء بذكر الآفات والمعوقات التي تحول دون البناء الفقهي, وهي على نوعين:

الأول: المعوقات الخلقية والنفسية: مثل الكبر – العجب بالنفس- الغرور-الحسد.

الثاني: المعوقات المنهجية : وهي الإخلال بالنصوص الثابتة، إما بالغفلة عن النصوص الشرعية، أو التفسير الفاسد أو الغفلة عن الإجماع. والتقليد الذي ينطوي على الجمود والتعصب , والالتزام بحرفية النصوص وعدم تعليل الاحكام، والتشديد والتضييق، أو الغلو في اعتبار المصلحة.

  الجدير بالذكر أن الحاضرات قد أثرين اللقاء من خلال مداخلاتهن القيمة، وفي نهاية اللقاء تم شكرهن على حضورهن، ومشاركتهن الفاعلة في اللقاء، متمنين لهن العلم النافع، والعمل الصالح.